FaceBook Isn't What You Need!

FaceBook: الفيسبوك إستحواذي، أمني، يهدد الأعمال الصغيرة وحتي محركات البحث

الفيسبوك هو شبكة تواصل إجتماعي إستحواذية وأمنية خطيرة جداً وهذه المسألة هي نوع من تفكير عقلية دكتاتورية وهو أي الفيس بوك الي جانب كل هذا يدير ما يُوصف بالرسائل الاقتحامية غير المرغوبة. العقلية الإستحواذية تظهر من خلال السيطرة علي الأسماء جميعها. أنت لن تعرف ذلك ألا إذا كتبت إسم أي شخص علي محركات البحث وعندها سوف يظهر لك موقع الفيس بوك FaceBook أكثر من مرة علي الصفحة الأولي من صفحات نائج البحث مع سطور تقول لك فلان الفاني علي الفيسبوك واصل فلان الفلاني او أجد أصحابك علي الفيس بوك، وكأنه بالضرورة ان صاحبك هذا سيكون علي الفيسبوك. هذا نوع من التفكير المسبق بان كلّ الناس سوف تكون علي الفيس بوك. حسناً، حتي إذا قلنا ان ذلك طبيعة محركات البحث بان تجذب لك عند البحث وسائل التواصل الإجتماعي، فلماذا يستحوذ الفيس بوك علي وضع جيّد أكثر من مرة علي الصفحة الأولي؟

الرسائل الاقتحامية غير المرغوبة تصلك حتي في بريدك باسم الفيس بوك لتقول لك ان صديقك فلان يدعوك الي صفحته او الي الإنضمام اليه في فيسبوك FaceBook، خاصة إذا كنت تستخدم مصدراً آخر لقراءة موجزات ال RSS. وهي خلاصات بأي تطوّر يحدث في أي موقع علي الإنترنت يجدد صفحاته بنشر صفحات إضافية، خاصة المواقع الخبرية. بالإضافة الي ذلك فكل موقع اعمال علي النت مهما كان نوعها أصبح يعتمد علي هذا الأسلوب ليطلب منك متابعته علي الفيسبوك. 

hoa-politicalscene.com/facebook.html - FaceBook: المسائل الخطيرة للفيسبوك هي الأمنية، وضرب الأعمال الصغيرة، وتهديد مستقبل محركات البحث، وحقوق الملكيات الفكرية، وأساليب الإستحواذ علي الأفراد، وفتح المجال للقيل والقال والمهاترات والكلام الفارغ والكراهية وعدم الإحترام.

أي عقلية تسعى للسيطرة على الآخرين او الإستحواذ لأي غرض من الأغراض هي وجه للديكتاتورية. لسوء الحظ، إنها ديكتاتورية يُجبر البعض علي إختيارها لأنفسهم لانهم يحتاجون الفيسبوك لأغراض شخصية خاصة بهم، ومن تلك الأغراض ترويج أعمالهم، او حب الظهور، فكثيرون لا يعرقون أي شئ عن الإنترنت هناك ويستخدمون هذا الفيسبوك لتحقيق رغباتهم وطموحاتهم الشخصية في الظهور والتباهي حتي بانهم في الفيس بوك وكأنهم أعلام فكرية مثقفة يشار اليها بالبنان.

في حالة الفيسبوك هذه يتم إجبار الناس على إستخدامه لتلبية رغبتهم في جذب الانتباه، أو بسبب نواياهم في الترويج لأعمال أخرى. أو لمجرد رغبتهم في التحدث عن الآخرين او التحرش بهم، أو رغبتهم في الدردشة الفارغة لقتل الوقت، أو رغبتهم في التعارف لأغراض جنسية، الي آخر هذه الأمور المذكورة التي لا تخدم الإنسانية في شئ.

أي عقلية مهيمنة هي وجه للديكتاتورية، سواء كانت في مجال تقديم الخدمات العامة، أو على مستوى الدولة، أو أماكن العمل، أو الأماكن التعليمية، أو المحيط والجو الاجتماعي.

الأمر الآخر في فيسبوك انه يقوم بإعادة نشر أعمال مثقفين آخرين عشوائيًا وانتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية ولا توجد لديه رقابة جادة في مثل هذه الأمور عندما يقوم أحد المستخدمين بفعل ذلك، أي بالتعدي علي حقوق المكلكيات الفكرية. وفي هذا الشأن يتمّ الإستحواذ حتي الكلمات الرئيسية (keywords) ذات الوزن علي الإنترنت لجذب محركات البحث.

الهيمنة هي نيّة شخصية شديدة تعبِّر عن نيّة عقلية لاستغلال الناس لبناء الشخصية، أو الحصول علي ثروة لشخص ما، بغض النظر عن كيفية تبرير إستخدام الآخرين لإحراز هذ ه الثروة أو كون هذا الأسلوب موضوعيًا، أو قانونياً. هذا هو المكان الذي تصبح فيه الأهداف الخاصة بالأعمال علي الإنترنت سيئة.

أتساءل لماذا كثير من الناس أعمياء!

لماذا يثبتون أنهم سطحيون ومسطحون حتى عندما يكون الكثير منهم متعلمين أكاديمياً جيداً وبعضهم من حملة الدكتوراه؟

هذا سيجعلنا ندرك حقيقة أنه ليس من الضروري أن يكون جميع المتعلمين أكاديميًا وحتى حاملي الدكتوراه مثقفين ومتطورين جيدًا. هذا موضوع آخر سأقوم بتغطيته في مكان آخر.

الحقيقة فيما يختص بمستخدمي فيسبوك FaceBook هي أن العديد منهم يريدون جذب الانتباه. هذا هو حقهم في القيام بذلك، في الواقع. الحقيقة هي أيضًا أن العديد منهم يريدون الترويج لشيء لمسألة ما أو أمر ما، سواء أكان شخصيًا أو أيّ نوع من الأعمال التجارية. ويشمل ذلك النوايا الشخصية، والفن، والأعمال الثقافية والأدبية، والقضايا الإنسانية، والأهداف السياسية والقضايا الاجتماعية. كل هذا هو أيضًا حقوقهم المتاحة للقيام بذلك.

إذن، هذا هو التباين. الذي قد لا يعرف فيسبوك FaceBook وقد لا يعرفه المستخدمون من ناحية أخرى.

من خلال استغلال احتياجات (مطالب) المستخدمين، خاصةً كانت أو عامة، يستخدم فيسبوك FaceBook متطلبات التسويق لتقديم خدماته. هذا هو أيضا من حقوقه التجارية. ولكن على النقيض من ذلك من ناحية أخلاقية، يستخدم فيسبوك Face Book حقوق الأعمال التجارية ومبادئ التسويق لبناء إمبراطورية بمليارات الدولارات لمالكها، من كدح وعرق المستخدمين، وهذا ما لا يعرفه لا الفيسبوك ولا من يستخدم الفيسبوك.

هذا يعني أن استخدام المستخدمين لبناء هذه الإمبراطورية الثريّة التي تبلغ قيمتها مليار دولار هو نوع من الاستغلال التجاري والشخصي والاجتماعي، خاصة عندما نلاحظ أن الكثير من المستخدمين مفلسين وحتى غير متعلمين جيدًا. هذا عنصر واحد في أساليب بناء الرأسمالية وهذه مسألة أخرى مختلفة، تغطيها عدد من الصفحات الديناميكية في شبكة القرن الافريقي السياسية.

أصحاب الأعمال الذين يحصلون على بعض الفوائد منه وخاصة أولئك الذين يقدمون خدمات بناء مواقع الويب، لا يفكرون في حقيقة أن فيسبوك Face Book قد أفرغ متطلبات أعمالهم من محتواها. من الذي سيسعى إلى استخدام خدمات مواقع الويب هذه في الوقت الذي يمكنه العثور على منصة اجتماعية تقدم صفحات مجانية؟

الإجابة، فقط أولئك الذين لا يعرفون القليل من التناقض.

يبدو أن أصحاب الأعمال الآخرين راضون عن فتات الطعام التي تبقى من طاولة الفيسبوك. حتى كلاب مستخدمي فيسبوك FaceBook يعرفون هذا الاستنتاج.

وليس فقط مسألة ضرب الفيس بوك لأعمالهم وتهديده لمصادر رزقهم، بل ان الفيس بوك يلزمهم بالوجود فيه للحصول علي نتائج جيدة في محركات البحث وذلك لأن مواقعهم تعتمد في تسجيل "إسكور عال" في محركات البحث علي وجود روابط لها في الفيس بوك وشبكات التواصل الإجتماعي الأخري. أنا أعتقد ان هذا ليس عادلاً، وليس مهنياً، ولا إقتصادياً بالنسبة لمحركات البحث، ولا أخلاقياً، وغبياً جداً. وذلك لأن الحجم الذي يصله الفيسبوك ومدي تمدده سيُنهي كل محركات البحث نفسها، فمن يحتاج إليها في وجوده؟

المستخدمون العاديون ... وأولئك الذين يريدون جذب الاهتمام ولفت الأنظار حباً في الظهور بمظهر العارفين هم أناس بسطاء. إنهم لا يهتمون بأي شيء غير الاهتمام بما يفكرون فيه من مسائل شخصية والكثير منهم لا يعرفون على الإطلاق التباين. حتى أولئك الذين يعرفون وهم قليلون، لا يهتمون، طالما أنهم راضون بما يحصلون عليه لبناء صورهم وشخصياتهم.

لكن ماذا عن فئة من الناس يعتبرها كثير من الناس متعلمين سياسيًا مثل الشيوعيين؟

هل يعرفون عن هذا التناقض؟

الجواب البسيط هو أنهم حتى لم يفكروا في الأمر على الإطلاق. إنهم لا يعرفون أنهم يعملون ضد المبادئ الإقتصادية والسياسية التي قامت عليها الشيوعية. هذه سطحية فكرية. إذن، كيف يسأل شخص ما عن سطحية "الناس العاديين"؟

يبدو الأمر وكأنه سخرية من الكوميديا التراجيدية في هذا القرن الجديد.

حول الفيسبوك Face Book على الأفلام!

ليس كل شيء. يمكنك مشاهدة أفلام عن الفيسبوك في مدونة تطبيق السينما التلفزيونية TVCinemaApp.com/tv-cinema-app-blog.html وقصة بدايته في جامعة هارفارد Harvard University عندما تم تسميته لأول مرة الوجه The Face وعندما انضممت إليه في ذلك بعد ان فتح للجمهور.